مجال العولمة
גלובליזציה
مجال العولمة
ترجمة : سامرة مرعي زيّاد
مراجعة : اباء خطيب نصّار
التدقيق اللغوي : الأستاذ عيد نعامنة
ملخص المجال
ل تقتصر عمليات العولمة على الإعلام ، فهي تعني ايضا الانتقال الحر والمريح للأشخاص ، البضائع ،الاقتصاد والأفكار بين الدول .
هذه العملية تُضعِف مركزية الوطن (الدولة الأم ) وتلعب وسائل الإعلام - وخاصة القنوات التلفزيونية والإنترنت - دورًا رئيسيًا في تحويل العالم «لقرية عالمية» وفي انتشار عمليات العولمة .
في هذا المجال سنركز على مفهومين آخرين: الإستعامار الثقافي والأمركة .
سنشدّدعلى أهمية العولمة في عمليات تكوين الهوية: هوية كل واحد منا ليست مقيّدة ب "هنا والآن"، إنما هي هوية هجينة تدمج بين المحلي والعالمي. ينكشف كل واحد منا لمجموعة متنوعة من الرسائل المحلية والعالمية ، وجميعها تأخذ جزءا بتصميم الهوية وتكوينها .
تنعكس هذه العمليات أيضًا في إنتاج وخلق المضامين والمحتويات ، حيث لا يستهدف المبدعون الإسرائيليون الجمهور المحلي فقط ، بل أيضًا الجمهور العالمي وخاصة الجمهور الأمريكي . ولهذا ، أصبحت الأعمال المحلية ، التي تلعب دورًا أساسيا في تصميم الهوية الاسرائيلية الاصلية المحلية ، ذات طابع عالمي أمريكي اكثر واكثر.
سنناقش أيضًا اتجاه تعلّق الدول والثقافات الضعيفة بالثقافات الاقوى ، كيف يأخذ المال والعظمة التجارية دورا في تكوين الثقافات والهويات في دول بعيدة وأضعف منها.
سيتمكن الطلاب بعد ذلك من تطوير التفكير الناقد المستقل بالنسبة لمصدر المضامين التي يستهلكونها وآثارها على تكوين هويتهم الذاتية.
مصطلحات أساسية في المجال
الحتميّة التكنولوجية
الحتميّة = التحديد مسبقا ، لا توجد إمكانيّة للاختيار ، والأمر محدد مسبقا .
الحتميّة التكنولوجيّة = التكنولوجيا هي العامل الذي يحدّد باقي العوامل .
في سياقنا - توجّه الحتميّة التكنولوجيّة في السّياق الإعلاميّ - تصمّم تكنولوجيا الإعلام المسيطرة والسائدة في مجتمع ما ، جميع المركّبات الأخرى : المجتمع ، الثّقافة ، طريقة تفكير الأشخاص، وغيرها . نذكر في هذا السّياق ، عبارة "مارشال ماكلوهين الشّهيرة : الوسيلة هي الرّسالة . أي ، الأقل أهميّة هو المضمون ، بينما ، الوسيلة الّتي تمرّر ذلك المحتوى، هي الرّسالة المركزيّة ، الوسيلة تصمّم الرّسائل . مثلا ، مجتمع يرتكز على الإعلام المطبوع ، سيشجّع إرجاء وتأجيل الإشباعات (حرف بحرف ، كلمة بكلمة ، جملة بجملة ، حتى نهاية الكتاب) أو تصمّم الاقتصاد على شكل "الشريط المتحرك" .
مجتمع يرتكز على الإعلام الإلكترونيّ مثل التّلفزيون ، سيقلّص الزمان والمكان ، ويصمّم "القرية العالمية" يتمّ فيها ، تحديد الهويّة بين المواطنين في العالم .من هذه الناحية ، من الجدير التفكير ، ما هي تأثيرات الإعلام الرقميّ (الديجيتاليّ) والشّبكات الاجتماعيّة على حياتنا ؟. مثلا في مجتمع تكون فيه المعلومات بمتناول يد المواطنين طيلة الوقت ، لا حاجة للانتظار ، والكلّ متاح . والتنازل عن قراءة الطرق والخرائط ، واستعمال "الويز"وهكذا.
هل تصمّم وسائل الإعلام الحديث مجتمعا جديدا ؟ تفاصيل جديدة ؟
العولمة
انتقال سريع وسهل نسبيّا للأشخاص ، للبضائع و الأفكار في العالم . نتيجة للتّطوّرات التّكنولوجيّة (مثل خفض أسعار الطيران) والاقتصاديّة (إقامة شركات دولية) بدأت بقوّة الحركة الحرّة للبضائع، للأشخاص والأفكار في العالم.
في سياق الإعلام ، الحديث يدور عن إقامة وسائل إعلام دوليّة ، مثل البثّ بالأقمار الصّناعيّة ، والقنوات الفضائية العالميّة بشكل مواز، إنتاج مضامين وقوالب نجحت في الدّول المختلفة «الأخ الأكبر«، «صراع البقاء» . في يومنا هذا، يطمس الإنترنت بشكل أكبر الحدود بين الدّول ويمكّن من انتقال المضامين من دولة لأخرى بشكل حرّ.
العولمة هي عمليّة اقتصاديّة، اجتماعيّة، سياسيّة وثقافيّة ، لا يمكن حصرها في جوانب إيجابيّة أو سلبيّة . بإمكان كل شخص أن ينسب لها قيما إيجابية أو سلبية بحسب رؤيته ، وبالشّكل الّذي يتلاءم مع الموضوع ، الذي يفحص ويبحث من خلاله العولمة .
توجد للعولمة تأثيرات على موضوع الهوية والثقافة - الانتقال الحر للأفكار والمضامين الثقافيّة - ، يعمل على الأغلب ، لصالح القوي ، والّذي تصبح ثقافته سائدة أيضا في أماكن خارج الدولة الأصليّة ، وهكذا تصمّم الثقافات الأخرى . انظروا مثلا الاستعمار الثقافيّ والأمركة .
وهكذا على سبيل المثال ، يمكن أن تكون هناك حسنات للانتقال الحر والمريح بين الدول من الناحية الاجتماعيّة والسياسيّة ، ولكن توجد سيئات من الناحية الثقافيّة والاقتصاديّة ، ذلك أنّ عمليات العولمة ، تنحاز وتعمل لصالح الأقوياء على حساب الضعفاء . في السّياق الإعلاميّ الثقافيّ ، المعنى هو إضعاف الثقافات المحليّة ،على يد ثقافة خارجيّة تابعة للدول الأقوى . ليس فقط أنّ المنتجات الإعلاميّة العالميّة منتشرة أكثر في وسائل الإعلام في الدول المختلفة ، بل إنّ منتجات محليّة ، تُصاغ حسب أعراف عالميّة ، بسبب فكرة أنّها تحظى بصدى وانتشار عالميين .
حسنات العولمة :
تدفق حر للمعلومات ، تنقل حر للأشخاص ، الأفكار في أنحاء العالم .
إتاحة المعلومات للجميع ، معلومات حرة .
تدفق المضامين المثرية .
التواجد في كل مكان وفي كل زمان .
●عزيز الإحساس بالحرية البشرية وبضمنها الحرية في تصميم الهوية .
سيئات العولمة :
لا توجد حركة حرة ومتزنة إنما هنالك الأكثر قوة وقوى تتغلب على الأضعف.
المضامين الإعلامية والثقافة الأمريكية تتغلب وتسيطر على المضامين الإعلامية والثقافية التابعة للدول الأضعف .
تصميم الثقافة والهوية للدول الضعيفة على يد الدولة القوية.
العولمة تمنح الحرية ولكنها تمس وتضر بحرية الدول الأضعف.
العولمة والإعلام
الإعلام- وخاصة في العصر الرقمي - له دور أساسي في تصميم هذه الهويات المركبة .
للإعلام يوجد دور أساسي في عمليات العولمة وتحويل العالم ل "قرية عالميّة"
التغييرات التي حصلت بفضل القنوات الفضائية والدوليّة أصبحت أكثر حدّة وقوة مع دخول الإعلام الرقمي : الانترنت ، الشبكات الاجتماعية مثل التيك توك والانستغرام ، خدمات الستريمنج مثل النتفلكس والسبوتيفاي .
التدفق الحر لوسائل الإعلام في العالم ليس فقط ظاهرة اقتصادية أو تقنية ، انما يوجد له معانٍ وتأثيرات على تصميم الثقافة والهوية (الجماهيرية والشخصية) .
المحليّة
المحليّة
المحليّة : أن نجعل الشّيء محليّا. هذا مصطلح ردّ على مصطلح العولمة. في مجال الإعلام : بينما تشدّد العولمة على التّأثيرات من العالم الواسع ، تشدّد المحليّة على إنتاج الثّقافة المحليّة ، مثلا ، إنتاجات أصليّة للتّلفزيون ، سينما محليّة وغيرها. أحيانا ، المحليّة تكون ردّا معاكسا للعولمة. على سبيل المثال، في فرنسا ، تم سن قانون يلزم دور السينما التي تستورد أفلاما أمريكيّة أن تدفع مبالغا لصالح صناعة السينما المحليّة .
من المهم أن نذكر تأثير الأهداف (العولمة ، المحلية) على تصميم الثّقافة :
المحليّة = تصميم ثقافة محليّة ، على يد المحليين ولأجل أنفسهم.
العولمة = استيراد ثقافة (قيم ، معتقدات ، أعراف) للجمهور المحلي من أماكن غريبة /أخرى.
الهدف من المحليّة تشجيع إنتاج الثقافة المحلية ، الانتاجات الاصليّة والإنتاج النابع من الجمهور ولأجل الجمهور ، والكثيرون يرون بذلك إبداعا أصليّا يدعم ويطوّر الثقافة المحليّة (ولهذا يرون بذلك حسنة) .
من جهة أخرى ، فائض المحليّة سيشجع الانغلاق عن الانتاجات الثقافيّة من أماكن أخرى ، الأمر الذي يمكن أن يؤدي الى انغلاق ثقافيّ ( ولذلك يوجد بذلك سلبيّة ) .
مصطلح مهم يدمج بين العولمة والمحليّة هو العولمحلية « ملاءمة مضامين محليّة لمنتجات ثقافيّة مستوردة» . على سبيل المثال ، اختيار إسرائيلي (عرب ، يهود ، متدينين ، علمانيين ، شرقيين ، أشكناز) لبرامج بقالب عالميّ (الأخ الأكبر، صراع البقاء ، العاب الشيف وغيرها) .
قصّة المسلسل تدور في مكان ما في قرية في الجليل، هناك شاب يحلم بأن يصبح دكتور. وبالفعل أصبح دكتوراً من نوع آخر! تعرفوا على "دكتور كراج" كوميديا من نوع آخر من إنتاج إسرائيلي محلي ممثلين محليين
العولمحليّة ( التدجين )
العولمحليّة (التدجين) : دمج بين مصطلحين متصادمين: العولمة والمحليّة . العولمة - الانتقال الحر للبضائع ، الأشخاص والأفكار في العالم .
المحليّة - تشدّد على المحليّ ، الّذي يتبع للجمهور المحليّ . العولمة - محليّة (التدجين) هي الدمج بينهما . في السّياق الإعلاميّ : العولمة = قوالب ناجحة في كل أنحاء العالم (الأخ الأكبر، صراع البقاء، ماستر شيف) ، المحليّة = الثقافة المحليّة . العولمحليّة = القالب عالميّ ، ولكن المضامين محلية : ( برنامج الطبخ هو عالمي ، ولكن الموضوع يكون الطعام الإسرائيليّ ، صراع البقاء هو قالب عالميّ ، ولكن اختيار المشاركين يظهر الصراعات الإسرائيليّة الخ ....
على المستوى التجاريّ الاقتصاديّ يمكن إعطاء " المكدونالدز" كمثال الذي يقدّم طعاما موحّدا في كل العالم ، ولكن يلائم لكل مكان شيئا محليّا ففي إسرائيل مثلا توجد فروع خاصّة للطعام الخاص بالمتديّنين (الكاشير)، حجم الوجبة مختلف ، الطعمات مختلفة قليلا وغيرها .
بين العالميّ والمحليّ - لأي مدى كل واحد من الأقطاب مُسيطر وسائد مقارنة بالآخر . لأي مدى يوجد قلق من فقدان المحليّ لصالح العالميّ أو : الانتباه لجرعة الانغلاق الزائد على المحليّ ، وفقدان الحسنات الموجودة في المنتجات العالميّة .
الاستعمار الثقافي
سيطرة دولة أو ثقافة قويّة ،على دول أو ثقافات أضعف منها بوسائل ثقافيّة ، وليس بوسائل عسكريّة . من الممكن حصول وضع يتم من خلاله تحوّل ثقافة إمبراطوريّة لمسيطرة ، الأمر الذي يؤدي لضعف وحتى محو الثقافة المحليّة ، كوسيلة لفرض سيطرتها الثّقافيّة .
يستمد المصطلح من النّقاش السّياسيّ للقرن التاسع عشر ، عندما سيطرت إمبراطوريّات أوروبيّة على مناطق في آسيا وأفريقيا ، حينها كان الحديث يدور عن سيطرة عسكريّة وسياسيّة ، لأهداف سياسيّة واقتصاديّة ، والآن الحديث عن استعمار ثقافيّ يتم بواسطة الثّقافة ، وله تأثيرات اقتصاديّة و تجاريّة .
وللحديث عن ذلك وعلى سبيل المثال ، الإعلام الأمريكيّ والثّقافة الأميركيّة وتأثيرهما الكبير على أنظمة الإعلام والثّقافة في العالم ، فنجد أنّ السينما الأمريكيّة - هوليوود - ، والبرامج التلفزيونية من مسلسلات وموسيقى ، قامت بدورها ببلورة ثقافات العالم المختلفة والتأثير عليها ، فهذه الثّقافة عزّزت قيمًا أمريكيّة مثل الانفراديّة ، السوق الحرّة واستهلاك منتجات أميركيّة مثل " كوكا كولا " ، بالإضافة الى استخدام وإتقان اللّغة الإنكليزيّة .
يمكن أن يؤدّي الإستعمار الثّقافي إلى "أمركة" و بلورة ثقافات محليّة حسب النّموذج الأميركي وتأثيراته .
هذا الموضوع يرتبط بالعولمة والأمركة ، على سبيل المثال ، في الثقافات المحليّة يطوّرون قوالب ومضامين من أجل ملاءمتها للثّقافة الامريكيّة ، والسبب وجود إمكانية للربح الاقتصادي الكبير، لهذا فإنّ الثّقافات الأصليّة والمحليّة تصبح ذات صبغة أمريكية .
للتلخيص الاستعمار الثقافي - سيطرة دولة قوية على دولة ضعيفة بواسطة وسائل ثقافية.
الأمركة
تصميم ثقافات في أنحاء مختلفة بالعالم بأسلوب وطريقة تتشابه وبشكل متزايد مع الثقافة الأمريكية.
تأثير الثقافة الأمريكية على ثقافات عدّة و الآخذة بالازدياد والتشابه في العقود الأخيرة ، مع الثقافة الأمريكية ، هو نتيجة لتأثيرات ثقافية وليس بسبب احتلال عسكري أو سياسي . ونعني بذلك ، تأثير الثقافة الأميركية على ثقافات أخرى خارج الولايات المتحدة، من خلال استيراد واستيعاب المركبات الثقافية الأميركية في الثقافات المتلقـّية في العقود الأخيرة، ويعود السبب إلى:
1 .عمليات العولمة عامة وفي وسائل الإعلام خاصة : المسلسلات، الأغاني، استيراد الأفلام ...
2. تعبيرات الأمركة الآخذة في الازدياد: نشر قيم أمريكية مثل الفردانية ، نماذج اقتصادية امريكية مثل نموذج السوق المفتوح والحر، منتوجات أمريكية ( كوكا كولا (Coca Cola أو ( أبل (Apple، اللغة الإنجليزية الأمريكية .
تؤثر تلك التعبيرات على الثقافات المتعدّدة التي تقبل وتستوعب تلك التعبيرات من قيم ومنتجات, والتي بسببها يتم فقدان الثقافة المحلية.
القرية العالمية
القرية العالمية: حسب هذا التشبيه فإنّ العالم تحوّل لقرية واحدة صغيرة ، بالشّكل الذي فيه أصبح الأشخاص بكل أنحاء العالم يشبهون بعضهم البعض بتصرفاتهم في المجالات الاجتماعيّة ، السياسيّة والثقافيّة.
يدمج هذا المصطلح مصطلحين متناقضين:
قرية = مكان حميميّ، صغير به يعرف الجميع بعضهم .
عالميّ = كبير، غير معروف، مختلف.
وضع المصطلح مارشال مكلوهين في أواخر سنوات الخمسين (!) عندما كتب عن الإعلام الإلكترونيّ، الرّاديو والتّلفزيون. وقصد أنّه بما أنّ ثقافة الطّباعة تشجّع التّقسيم لمجموعات (أجيال مختلفة تقرأ كتبا مختلفة، أشخاص من ثقافات أخرى تقرأ بلغات مختلفة، المهتمّون بمجالات مختلفة يستهلكون إعلاما مختلفا) ، الثّقافة الإلكترونيّة - الرّاديو والتّلفزيون، تمكّن الأشخاص من أجيال وثقافات مختلفة من استهلاك نفس المضامين. أي، في الثّقافات التي فيها الإعلام الجماهيريّ هو إلكترونيّ تختفي الاختلافات بين المجموعات المختلفة ، ولذلك يصبح بالإمكان الحديث عن قرية عالمية.
طبعا، تتعزّز تلك العمليّات في الثّقافة الرّقميّة (الديجيتاليّة) التي فيها كلّ شخص يملك جهازا نقّالا وهناك سهولة وصول لكلّ المعلومات بلغات مختلفة، من ثقافات مختلفة ومن خلال جميع القنوات المتاحة. أيضا، يمكّن الإعلام الرقمي وشبكة الإنترنت لأكثر أشخاص من جماعات مختلفة من استهلاك ذات الميديا (موسيقى، افلام، مسلسلات) وبذلك يتعزّز التّشابه. الدّمج بين "القرية العالمية" وبين عمليّات العولمة يهدّد تكوين الهويات المحليّة في ثقافات تستصعب منافسة منتجي الثّقافة الأقوياء، كالإعلام الأمريكيّ مثلا.
المعضلة الأساسية
بأي مدى يكون إنتاج المضامين الأصلية- المحلية من أجل المساعدة في بناء هوية محلية اصلية؟
من اجل المساعدة في بناء هوية محلية اصلية ولكن هذا سيؤدي الى نسبة مشاهدة (ريتنج) منخفضة وخسارة مادية في الأرباح.
أو
تصميم مضامين من أجل الرغبة في الوصول إلى السوق العالمي \ الأمريكي وهكذا يكون الربح المادي كبير ولكن الثمن هو المس والضرر في الهوية المحلية
*** هل على الدولة أن تستثمر بالثقافة من أجل دعم وتطوير الثقافة المحلية او عليها ان تُبقي وتترك الثقافة للسوق الحر مع المخاطرة بأن السوق العالمي القوي سيُضعف الثقافة المحلية .