תפיסות שגויות בהוראת המדעים
התנסות במחקר ראיונות לאיתור תפיסות שגויות אצל תלמידים
أكاديمية القاسمي – باقة الغربية
مهمة بعنوان:
התנסות במחקר ראיונות לאיתור תפיסות שגויות אצל תלמידים
ضمن مساق:
תפיסות שגויות בהוראת המדעים
مقدم لِ: د. عبير وتد
مقدم من:
هبه جبارة207483983
تخصص: علوم سنة ثانية
السنة الدراسية: 2016-2015
ملخص البحث:
مقدمة:
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالبنية المعرفية للفرد المتعلم وما تتضمنه هذه البنية من تصورات أو مفاهيم خاطئة أو مفاهيم بديلة عن بعض المفاهيم قبل تعلمه لها. إذ إن المعرفة الموجودة مسبقاً لدى التلاميذ قبل التعلم تعد من العوامل المؤثرة في تعلمهم لهذه المفاهيم الجديدة بصورة فعالة. وتعلم التلاميذ للمفاهيم العلمية يصحبه بعض الصعوبات وهي غالباً ناتجة من تجاهل المعلمين للمفاهيم الخاطئة أو المفاهيم البديلة التي يمتلكها التلاميذ قبل دراستهم لهذه المفاهيم. ولقد أصبح هناك تحدي يواجه معلمي العلوم وهو ليس مساعدة التلاميذ في تعلم المفاهيم بصورة سليمة فقط ولكن أيضاً في تصويب المفاهيم الخطأ الموجودة في بنيتهم المعرفية، ولذلك يجب أن يكون معلم العلوم على وعى بالتصورات أو المفاهيم الخطأ لدى تلاميذه حتى لا يتجاهلها في السياق التدريسي.
حيث أن موضوع صفات المواد هو من الموضوعات الهامة في حياتنا اليومية، ولذلك لتميز وتصنيف كل مادة عن مادة أخرى، وهذا الأمر الذي يسهل علينا في اختيار المادة المناسبة بناء على مواصفاتها.
لهذا قمت باختيار موضوع ما يعرف بالمدرسة بصفات المواد (ما الذي يطفو وما الذي يرسب في الماء) للصف الثاني، وذلك للتعرف على المفاهيم الخاطئة ومصدر أسباب المفاهيم الخاطئة.
خلفية نظرية:
المفاهيم الخاطئة:
المفاهيم هي جمع لكلمة مفهوم وهي بمعنى فِكْرة عامة، مجموع الصفات والخصائص الموضحة لمعنى كُلِّيّ، أو صورة عقلية تتكون من خلال الخبرات المتتابعة التي يمر بها الفرد؛ سواء كانت هذه الخبرات مباشرة، أم غير مباشرة.
حيث أن فهم المعلومات المتعلقة لموضوع ما عند تلميذ، لا يعني مجرد فك الرموز المكتوبة وإنما إدراك معاني المفاهيم الموجودة في هذه المعلومات، حيث ينبغي أخذ فكرة التسلسل بأفكار معينة تعتبر أساسا لأفكار أخرى والمقصود هنا أن اكتساب الفرد لأي مفهوم علمي يتم على مراحل، ومن ثم أي خبرات خاطئة أو أفكار غير دقيقة علميا يكتسبها التلميذ خلال تكوينه لمفهوم ما يؤدي إلى تكوين مفاهيم بديلة أو مفاهيم خاطئة لما يترتب عليه من خبرات وأفكار سابقة ومفاهيم أخرى لاحقة.
العوامل التي تعمل على تكوين المفاهيم الخاطئة بموضوع العلوم عند التلاميذ:
1. تصورات التلميذ من أفكار ومعلومات خاطئة من خبراته السابقة.
2. التشبيهات والأمثلة التي يستخدمها المعلم التي تحمل أفكار خاطئة من غير قصد.
3. اللغة الشائعة في البيئة التي يعيشون فيها والثقافة.
4. المحتوى العلمي والصور والرسوم والأشكال التي تقدم بكتب العلوم غير دقيقة أو ناقصة ومشوهة.
5. وسائل الإعلام مثل: الصحف والمجلات وبرامج التلفزيون وأفلام الكرتون.
مع وجود مفاهيم وأفكار خاطئة حولنا، كيف نبدأ بإعادة تعليم تلاميذنا والعمل نحو تغيير المفاهيم؟
1. التدريس التقليدي لا يؤدي إلى تغيير حيث يحتاج المعلم إلى بذل جهد من خلال استخدام استراتيجيات وأساليب تدريس حديثة لتغييرها.
2. العمل في التعامل مع الظواهر العلمية والطبيعية بتفسيرها جزئيا ولمدى متوسط ومحدود وعدم التعميم.
3. تحديد أفكار التلاميذ الخاطئة من خلال أن يطلب المعلم من التلاميذ بالشرح أو التوضيح التشجيع على النقاش والتفكير، الدفاع عن أفكارهم مع إعطاء الأسباب، حلول وإجابات بديلة.
خلفية نظرية حول الموضوع ما الذي يطفو وما الذي يرسب:
إنّ الانسان يستعمل المواد المختلفة بناءً على صفاتها وحسب احتياجاته ومتطلباته المختلفة.
تتميّز الموادّ بواسطة صفات مختلفة يمكن فحصها وقياسها بواسطة فحوص وأجهزة ملائمة؛ تتميّز كل مادّة عن غيرها بواسطة صفاتها.
مصطلحات أساسية في البحث في مجال المضمون:
يطفو: هي صفة للمواد التي تطفو على سطح الماء إلى الأعلى.
يرسب: هي صفة للمواد التي ترسب إلى قاع الماء إلى أسفل.
أسئلة البحث:
1. هل يوجد تأثير لمصدر المفاهيم الخاطئة الموجودة عند تلميذ في الصف الثاني على فهم المصطلحين يطفو ويرسب؟
العامل المستقل: مصدر المفاهيم الخاطئة.
العامل المتعلق: فهم المصطلحين يطفو ويرسب.
2. ما هو تأثير المفاهيم الخاطئة المكتسبة سابقاً في موضوع صفات المواد على تعلم موضوع يطفو ويرسب؟
العامل المستقل: المفاهيم المكتسبة سابقاً في موضوع صفات المواد.
العامل المتعلق: تعلم موضوع يطفو ويرسب.
الفرضيات:
الفرضيات:
1. توجد مفاهيم خاطئة عند التلاميذ في موضوع يطفو ويرسب.
2. يوجد تنوع في مصادر المفاهيم الخاطئة لدى التلاميذ.
هوية البحث:
هذا البحث كيفي ارتباطي، أتى ليفحص العلاقة بين المفاهيم العلمية الخاطئة وبين مستوى فهم التلميذ في الصف الثاني لموضوع ما الذي يطفو وما الذي يرسب.
أداة البحث:
مقابلة.
أهداف البحث:
1-الكشف عن المفاهيم الخاطئة التي قد تنشأ لدى الطفل قبل تعلم الموضوع أو في أعقاب تعلم الموضوع، أو حتى بعد تعلم الموضوع.
2- الكشف عن المواضيع والمصطلحات الغير واضحة للطالب، وذلك بهدف توضيحها واتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف إزالة الغموض حولها وتبسيطها.
4- الأسئلة وأوراق العمل التي تُعطى للطالب أثناء المقابلة من شأنها أن تُساهم في تطبيق المادة التي تعلمها الطالب وفهمها بشكل أفضل.
5- مُراقبة تقدم الطالب في موضوع العلوم في المدرسة.
المصطلحات العلمية:
يطفو، يرسب، صفات المواد.
عينة البحث
مقابلة:
عينة البحث
تم إجراء المقابلة مع أحد تلاميذ الصف الثاني.
عمر التلميذة: 8 سنوات.
المدرسة: مدرسة ابن خلدون الابتدائية الطيبة.
عينة البحث هي أختي، لقد أخترتها بناء على تواجدها دائما وإن احتجت لها لتسهيل عملية المقابلة وحسب وقتي المفضل.
مدة المقابلة: 30 دقيقة بأوقات متقاطعة.
تلخيص المفاهيم الخاطئة في جدول:
الاستنتاج والمناقشة من المقابلة:
من خلال المقابلة مع تلميذة في الصف الثاني لموضوع ما الذي يطفو وما الذي يرسب بأن مصدر المفاهيم الخاطئة هي المعلومات التي تتلقاها من معلمة العلوم في تعلمها لهذا الموضوع والذي يعتبر كلام المعلم مقدس للتلاميذ وحتى لم تعطني المجال لكي أجيبها مدعيه بأن المعلمة هي التي قالت لنا حتى بعد المقابلة عندما أعطيتها مواد لكي تصنفها من الذي يطفو وما الذي يرسب.
وهنالك بعض المفاهيم الخاطئة التي قامت باستنتاجها في البداية بسرعة مثل حبة البرتقال مع قشرة ترسب ولكن إصرارها على احضار وعاء الماء الفارغ وحبة ليمون على أساس نفس المبدأ بعد الإجابة هذا دليل على أن التلميذة تذكرت لبعض المسلسلات السورية بنفورة الماء بأن البرتقال الذي مع قشرة تطفو. ومن ثم إصرارها لي على تقشير حبة الليمون للتأكد من صحة كلامها.
وأيضا عندما قامت بالإجابة عن السؤال: المواد الذي يمكن أن نصنع منها القارب ذكرت لي الزجاج لصنع الشباك هذا صحيح ولكن إذا نريد أن نعود إلى المادة نفسها فهي ترسب هذا الشيء أدى إلى أن أستنتج بأن مصدر هذ المعلومة يعود إلى حياة التلميذ وما يشاهده.
حيث أستنتج من هنا بأن مصدر المفاهيم الخاطئة يمكن أن يكون من الحياة اليومية مما يشاهده التلميذ من حوله أو بأن المعلومات التي تلقاها التلميذ من المدرسة هي التي تأثر في إجابته لبعض المعلومات الخاطئة ولهذا نحن كمعلمين في المستقبل يجب أن نعي من كل ما نقوله لبعض من التشبيهات وأن نعلم التلميذ بأن بواسطة الاكتشاف والتجريب هي الطريقة الأصح للإجابة وكذلك علينا في البداية قبل تعليم أي موضوع ما علينا أن نجمع المفاهيم الخاطئة عند التلاميذ لتوحيد المعلومة الأصح وأن يخرج التلميذ من هذه الحصة أو الموضوع مع معلومات صحيحة خالية من المفاهيم الخاطئة.
التغذية المرتدة:
لا شك بأن هذه التجربة كانت رائعة من خلال المقابلة، حيث تعلمت إلى أيام مستقبلية بأن أعي للأمور التي يمكن أن أقولها سهوا ومن دون إدراك والتي تؤدي إلى أن تبقى في عقل التلميذ وأن تحمل لبعض المفاهيم الخاطئة لمعلومات مستقبلية.
ومن هذا المنطلق أعطي رأيي لهذ المساق وهو من أجمل وأكثر المساقات التي استفدت منها والذي يعتبر هذا المساق هو الذي سوف يقودني إلى كيفية توصيل المعلومات وتوحيد المفاهيم إلى التلاميذ.
وكذلك هنالك معلومات كثيرة التي لم أكن أعرفها التي تحتوي على مفاهيم الخاطئة والتي يمكن أن تكون لي بشكل واضح خالية من المعلومات الخاطئة.