سيدنا النبي الخضر عليه السلام
اسماءه,مكانته عند باقي الطوائف,امكانه المقدسه,قصصه
سبب تسميته الخضر-هناك عدة اسباب لتسميته الخضر
1) لإخضرار الارض من حولة إذا صلى .
2) نسبةً لاشراق وجهه كاشراق اللون الاخضر.
3) اسمه الحقيقي كان خضرون – حرّف وأصبح مع الزمن الخضر
مولده ونشأته
ولد باليمن وهو الخضر بن ملكان بن فالق بن عابر .ظهر متعبدا في جزيرة الأندلس . ثم صار وزيرا للاسكندر, كان رضي الله عنه يدعو الناس الى شهادة "لا اله الا الله" وينهي عن عبادة النار.
اسماءه المختلفة
ورد اسمه في جميع الكتب السماويه وامنت به جميع الاديان:
فى التوراة – الياهو هنبى
في القران الكريم - ابو العباس
في الانجيل – مار الياس
عند الدروز - الخضر وكما يدعونه سيدنا ابو ابراهيم –ع-
مقاماته
· فى كفر ياسيف يدعى الخضر الشمالي
· في دالية الكرمل يدعى ابو ابراهيم –ع-
· فى حيفا, بانياس, دير الاسد, بقعاثا, المحرقة, اللد وغيرها .
عيد وزيارة سيدنا الخضر -ع-
يحتفل الدروز كل عام في الخامس والعشرين من كانون الثاني بعيد وزيارة مقام النبي الخضر –ع- في كفر ياسيف. يجتمع رجال الدين في المقام المقدس لإداء الفرائض الدينية.
وصايا سيدنا الخضر -ع-
إن العقول لا تحكم على أمر الله تعالى ذكره، بل أمر الله تعالى يحكم عليها.
يا طالب العلم، إن القائل أقل ملالة من المستمع، فلا تمل جلساءك إذا حدثتهم، واعلم أن قلبك وعاء فانظر ماذا تحشو به وعاءك.
يا موسى، تفرغ للعلم إن كنت تريده، فإنما العلم لمن تفرغ له
تعلم ما تعلم لتعمل به، ولا تعلمه لتحدث به، فيكون عليك بوره، ويكون على غيرك نوره
أشعر قلبك التقوى تنال العلم.
وطن نفسك على الصبر تلق الحلم
اجعل الزهد والتقوى لباسك والعلم والذكر كلامك
كن نفاعا ولا تكن ضرارا، كن بشاشا ولا تكن غضبابا
ان الناس يعذبون في الدنيا على قدر همومهم بها
اياك ان تعير مسيئا باساءته فتبتلي
اصحب العلماء فانهم احب خلق الله الى الله
قامت الدنيا بثلاث: بعالم ناطق مستعمل لعلمه، وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله عز وجل، وبفقير صابر.
الناس في الدنيا ثلاثة: زاهد وراغب، وصابر، فأما الزاهد فلا يفرح بشيء من الدنيا أتاه، ولا يحزن على شيء منها فاته، وأما الصابر فيتمناها بقلبه فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها، وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم حرام.
يا عبدالله، اتق الله ولا تكثر من الحلف، فإنه لا يزيد في رزقك إن حلفت ولا ينقص من رزقك إن لم تحلف.
من قصصه :الفارس الاحمر
الفارس الأحمر
كانت دالية الكرمل , قبل حوالي مائة سنة , قرية صغيرة وفيها مقام سيدنا أبو إبراهيم عليه السلام . وفي أحد الأيام هاجم القرية لصوص ليسرقوا قطعان الأغنام والماعز , قام الناطور بتفزيع الأهالي , تراكض الناس إلى أطراف القرية لينقذوا الحلال , ولكنهم شاهدوا فقط زوبعة من الغبار وقطعان الغنم والماعز تتراكض في كل مكان . سمعوا ضجيجاً وصراخا ولكنهم لم يستطيعوا رؤية شيء . بعد فترة من الوقت انجلى الغبار , فتقدم الرجال ليتفحصوا الأمر , وكان أحد الرجال المهاجمين مُلقى على الأرض يتألم ويطلب المساعدة , تبين أن الجريح هو أحد اللصوص وقد أصيب بجراح , وأخبرهم أنه عندما أخذوا القطعان وأرادوا ترك القرية , برز أمامهم فجأة فارس بلباس أحمر وهجم عليهم بسيفه فهرب اللصوص وأصيب هو بجراح , وقال وهو يبكي إنه لم ير هذا الفارس من قبل , قام الرجال بإسعاف الجريح ثم أطلقوا سراحه ليخبر جماعته بما كان.
قصة بنت الملك
بنت الملك
كان يا مكان في قديم الزمان مدينة يعيش أهلها في سعادة وكانوا يشربون ويسقون دوابهم ومزروعاتهم من عين ماء .
وفي أحد الأيام ذهب الناس إلى العين فوجدوا عليا تنينا ضخما , يأكل كل من يقترب من الماء , فخاف الناس وعادوا إلى بيوتهم بدون ماء , وعطش الناس والدواب والمزروعات وخافوا من الموت عطشاً فاشتكوا إلى الملك , فأرسل الملك جنودا لقتل التنين ولكنهم خافوا منه وهربوا .
ذهب الملك بنفسه إلى العين ورأى تنّيناً قال له التنين: أريد منكم أن تقدموا لي في كل سنة عروسا جميلة. قبل أهل المدينة طلب التنين , وكان يأتي في كل سنة , فيختارون له صبية بالقرعة فيأخذها ويختفي ويعود بعد سنة . وفي أحدى السنوات وقعت القرعة على بنت الملك الوحيدة الجميلة الصالحة , خافت بنت الملك وبكت وحزن الملك كثيرا , وبينما هم كذلك اذ وصل الى المدينة فارس يلبس اللباس الأحمر ويركب حصانا أحمر , ولما رأى الناس خائفين ويبكون سأل عن السبب فقصوا عليه القصة. فذهب النبي الخضر –ع- على فرسه الى العين وتقدم من التنين بشجاعة وطعنه برمحه في فمه فمات.
من اقوال سيدنا الخضر عليه السلام:
· النفس جوهر روحاني لانها نفحة الله.
· انه الانسان لم يخلق لمعنى من المعاني الا للعلم والعمل , بالعلم علم الدين مثل الثمره الطيبه لم تخلق الا للاكل.
· الثباث عز والفشل ذل.
· اني تأملت اللذات كلها فلم اجد ألذ من ثلاثة اشياء:
العلم: ليذهب الى منى التوحيد.
الغنى: من طلب لغنى فليذهب الى القناعة.
الامن: من طلب الامن فليستعد لمعنى المفارقة لعالم الطبيعة وهو الموت الطبيعي.